تبدو «العنصرية» كمفهوم ثقافي، وكواقع اجتماعي، كريهة وحاطة من قدر المؤمنين بها، لكنها تتغلغل في الوعي الباطني للمجتمع، وتسكن في خلجات السلوك العام، وعلى الرغم من أنها منبوذة ظاهريا، فإنها تشكل وعيا مشوها يستبطن السلوك المجتمعي، ويقسمه ويبنيه على أساس تراتبي طبقي وعنصري.
ويدعي كثير من للمثقفين والأدباء